الأحد، 18 مايو 2014

محاضرة الشيخ سلطان الدغيلبي بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات

الشيخ سلطان الدغيلبي
الشيخ سلطان الدغيلبي

 كلمتي بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات


ألقى الشيخ سلطان الدغيلبي محاضرة بعنوان " كلمتي بمناسبة اليوم العا لمي للمخدرات" حيث تحدث عن دور الفاعلين في هذا المجال وتصحيح المفاهم الخاطئة للشباب حول هذه الآفة الخطيرة وأكد على أهمية الإستمرار في مكافحة المخدرات...





اليوم العالمي لمكافحة المخدرات


في
 اليوم السادس والعشرين من يونيو من كل عام ،يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وهذا الاحتفال يأتي بعد إعلان الأمم المتحدة تقريرها أن ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات تمثل أخطر التحديات التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات من جميع النواحي الاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
وهذا
 اليوم ليس فقط هو يوم توعية على المخدرات، ولكن هذا اليوم يجدد العهد بالتوعية لأضرار المخدرات ولخطورته علي صحة متناوليه وتهديده للقيم والأخلاق ولهذا لابد أن تكون التوعية مكثفة وقائمة على مدار العام .

دور المتدخلين في مكافحة المخدرات


وهنا يأتي دور المؤسسات الحكومية والمصحات والمؤسسات الخيرية والجمعيات المتخصصة في التوعية وتثقيف الناس بضرر هذه المواد المخدرة
  وشرح  بعض المفاهيم الخاطئة عند الشباب وذلك بإعداد أيام مفتوحة في المؤسسات التعليمية والأماكن العامة وتوزيع مطويات تحتوي علي صور وشرح مفصل للشباب عن المفاهيم الخاطئة لهذه المادة.

المفاهيم الخاطئة لدى الشباب


ومن هذه المفاهيم الخاطئة  أن هذه المخدرات ليس فيها إدمان بل أنه يتعاطها أوقات المناسبات و أوقات إجازة نهاية الأسبوع، وأنها لا تفقده عمله بل يستطيع أداء عمله بالشكل المطلوب وأيضا باستطاعته التوقف من هذه المواد متى شاء  وإن هذه المواد تساعد في زيادة القدرة الجنسية وكذلك حل المشاكل بل هو هروب من المشكلة التي تواجهه وبعد فترة يجد أن المشكلة تفاقمت وخرجت عن سيطرته. 

أهمية استمرار التوعية



ومن هنا لابد للمؤسسات بذل الجهد المستمر لتوعية الشباب عن مخاطر وأضرار المخدرات ليس في هذا  اليوم وحصرها في محاضرات ومعارض ومناسبات بل لابد أن يستمر هذا العمل على مدار السنة عبر جميع وسائل الاعلام.
وفي هذا
 اليوم نجني ثمار هذه التوعية لشبابنا في هذا البلد الطيب ومن هنا سوف آخذ على عاتقي في التوعية والتأهيل لمن أراد التخلص من هذه السموم التي ضيعت شبابنا وهدمت الأسر وفقد أعظم ما يملك الإنسان ألا وهو عبادة الله عز وجل والمحافظة على الصلاة .وأتمنى أن نرى مجتمعاتنا وبلادنا خالية من هذه السموم التي فتكت بالشباب والسلام عليكم ورحمة الله. وللمزيد من الإستفادة تابع المحاضرة مع الشيخ سلطان الدغيلبي.                     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق